
انتشرت في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة حول " السبينر " و هي لعبة أصبح يستخدمها الأطفال و الكبار
راجت حولها إشاعات أنها تعالج مرض التوحد و أنها تخفف التوتر
و من طرف آخر إنتشرت إشاعات أخرى عن أنها مضرّة حيث تٌفقد التركيز للطلاب
و قرأنا أيضاً عن أنها مجرد لعبة لا تفيد ..
فما هي الحقيقة ؟
من وجهة نظري أعتبر " السبينر " مجرد لعبة للترفيه لا تضر و لا تنفع
و عن تخفيفها للتوتر فهنا يكمن السر , أنك لو قمت باللعب بقطعة من البسكويت معتقداً أنها تخفف التوتر
فهي بلا شك ستخفف عنك التوتر , و لو استخدمت " السبينر " و انت مٌدرك أنها تزيد التوتر فسيزداد توترك
فمن يقول أنها خففت توتره فهذا صحيح لأنه اعتقد أنها تساعد في تخفيف التوتر
و من لم تخفف توتره فهذا صحيح أيضاً لأن هذا إدراكه نحوها
وهكذا ..
فتخفيفها للتوتر ما هو إلا إدراك تحدده أنت ضمن دائرة وعيك ليتم تطبيقه و لمس نتائجه كواقع
" السبينر " ليس في طريقة تصنيعها سر ! , و لا حتى نوع من الحديد الخاص !
ما هي إلا مجرد لعبة تلعب بها بيدك و ترسم نتيجتك معها بإدراكك فترى تحقيق ما أدركته ضمن واقع تعيشه
0 تعليقات