رواية على أفق فرح
بقلم : أنس أجود الحراكي

يوماً ما حيث لا أحد يدري سوى الله سنلتقي
وراء تلك الحدود المتلاشية 
ووراء تلك الأشواق اللامتناهية
في سبيل الحياة ستجعلنا الأقدار على شطرنج الصدف
أقرب ممن نحن بعيدون منهم
على أفق عيونهم سنشنق شوقنا الغاشم
و نحمل رايات أفراحنا للحب , للفرح و للسّلام
لأن البعيدين بعيدون عن الروح لا غير 
و لأن القريبين قريبون من القلب لا غير
سنكون أوفياء لما نحن عليه لأننا نؤمن و نثق 
أن الله على كل شيء قدير , و أنه أقرب إلينا من حبل الوريد
لأن السبيل طويل بما فيه الكفاية للحياة 
و قصير بما فيه الكفاية للأمل
لذا على سبيل الأمل و على سبيل الحياة سيكون الغد أفضل و أجمل 
سيكون أفق السعادة أنقى من كل شيء
إن ربي على كل شيء قدير